من نحن
تاريخ قراءات
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه, وبعد: لما أنزل الله سبحانه القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم أنزله بلسان عربي مبين على حرف واحد فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم الزيادة من ربه رحمة بأمته فزاده ربه حتى بلغ سبعة أحرف استقرت فيما بعد في القراءات العشر برواياتها العشرين.
هذه القراءات العشر تناقلها القراء جيلا بعد جيل وكابرا عن كابر حتى وصلت إلى زماننا محفوظة غضة طرية كما كان يرتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه, ومعتمد الناس في القراءة بعد الحفظ في الصدور على المكتوب في المصحف الإمام الذي جمعة كبار قراء الصحابة بأمر الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه, وعلى رسمه للمصحف تتلى القراءات العشر برواياتها, إلى أن جائت التكنولوجيا الحديثة بالنسخ الرقمية للمصحف جلها برواية حفص عن عاصم.
مؤسسة قرآننا
دورنا في مؤسسة قرآننا والتي اختارت تسمية التطبيق المعنى به “قراءات” هو بناء نسخة رقمية من المصحف الإمام بصورة مطابقة للرسم العثماني تتغير فيه النقاط والتشكيلات المضافة على الرسم العثماني بحسب القراءة المختارة, بطريقة تفاعليه تمكن القارئ من معرفة أوجه الخلاف بين القراء وتمييزها بعلامات خاصة سهلة, وتمكن القارئ من تحديد القراءة الأصل بما يتناسب مع قرائته الأصلية ومقارنتها ببقية القراءات بيسر وسهولة.
رحلة القراءات
أنزل الله القرآن الكريم على قلب محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام ثم أقرأه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهم على التابعين وهكذا حتى وصل إلينا غضا طريا كما أنزل محفوظا من الزيادة والنقصان والتحريف يتناقله خيرة القراء جيلا بعد جيل "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
عصر النبوة: بدء الوحي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته في مكة ويتوجه إلى غار حراء في بعض جبال مكة يتحنث ويتعبد, وبينما هو كذلك إذ نزل عليه جبريل بأول آيات من القرآن "إقرأ باسم ربك الذي خلق ١ خلق الإنسان من علق ٢ اقرا وربك الأكرم ٣ الذي علم بالقلم ٤ علم الإنسان ما لم يعلم٥".
عصر النبوة: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته
علم النبي صلى الله عليه وسلم من معرفته باختلاف لغات العرب وانتشار الأمية فيها أنها لن تستطيع قراءة القرآن بلغة قريش فطلب من ربه أن يزيده من الحروف ليتيسر للناس قراءته, أخرج مسلم في صحيحه عن أبي بن كعب رضي الله عنه : "أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام, فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرف, فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته, وإن أمتي لا تطيق ذلك, ثم أتاه الثانية, فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على حرفين, فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته, وإن أمتي لا تطيق ذلك, ثم جاءه الثالثة, فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على ثلاثة أحرف, فقال: أسأل الله معافاته ومغفرته, وإن أمتي لا تطيق ذلك, ثم جاءه الرابعة, فقال: إن الله يأمرك أن تقرأ أمتك القرآن على سبعة أحرف, فأيما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا".
عصر النبوة: ظهور القراءات
أخرج البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "سمعت هشام بن حكيم بن حزام, يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم, فاستمعت لقراءته, فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة, لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكدت أساوره في الصلاة, فانتظرته حتى سلم, فلببته فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ, قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقلت له: كذبت فوالله إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لهو أقرأني هذه السورة, التي سمعتك فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوده, فقلت: يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها, وإنك أقرأتني سورة الفرقان, فقال: يا هشام اقرأها فقرأها القراءة التي سمعته, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ثم قال: اقرأ يا عمر فقرأتها التي أقرأنيها, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هكذا أنزلت ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن القرآن أنزل على سبعة أحرف, فاقرؤوا ما تيسر منه".
جمع القراءات السبع: بعد عصر النبوة
أول من قام بجمع القراءات وضبطها في كتاب هو أبو عبيد القاسم بن سلام المتوفى سنة 242 هـ, وجمع خمسا وعشرين قراءة, ثم جاء بعده أحمد بن جبير الكوفي سنة 285 هـ, وجمع خمس قراءات من كل مصر, ثم جاء بعد ذلك القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي فألف كتابا في القراءات وجمع فيه عشرين قراءة, ثم ألف الحافظ أبو عمرو الداني إمام القراء المتوفى سنة444 هـ مؤلفه التيسير وجامع البيان.ثم جمع الإمام القاسم بن فيرُّه الشاطبي المتوفى سنة 59٠هـ فنظم القراءات السبع الأولى في قصيدة لامية بديعة, ثم أكمل الإمام محمد بن محمد الجزري المتوفى سنة 833هـ فأكمل نظم قراءات الثلاثة الباقين بقصيدة لامية أيضا فتمت القراءات العشر برواياتها العشرين.
2023 انشاء مؤسسة قرآننا
وفي المشهد الواسع للأفراد الذين عملوا و العاملين في هذا المجال, تركت آثار أقدام عديدة من من هم افضل منا و لا نزكي على الله احدا, لتكون بمثابة منارات إرشادية لنا. ومع ذلك, فلا يزال هناك ثغرة في خضم فجر عصر التكنولوجي,وهوغياب الحل الشامل الذي يلتقط بشكل فعال ويسهل المقارنات التفاعلية بين الروايات إلكترونيا. وفي هذا الفراغ ظهرت مؤسسة قرآننا بمهمة واضحة لتلبية هذه الحاجة الملحة. هدفنا هو بناء نسخة رقمية من المصحف الإمام بصورة مطابقة للرسم العثماني تتغير فيه النقاط والتشكيلات المضافة على الرسم العثماني بحسب القراءة المختارة, بطريقة تفاعليه تمكن القارئ من معرفة أوجه الخلاف بين القراء وتمييزها بعلامات خاصة سهلة, وتمكن القارئ من تحديد القراءة الأصل بما يتناسب مع قرائته الأصلية ومقارنتها ببقية القراءات بيسر وسهولة.
مرحلة التصميم 2024
وبعد دراسة متأنية, اختار الفريق تسمية الحل الذي نقدمه "قراءات" , مما يعكس غرضه ووظيفته الأساسية. بتفاني لا يتزعزع, قمنا بتصميم التطبيق الكامل دون أن نترك أي جهد لضمان تجربة مستخدم سلسة.
اتصل بنا
قم بالإبلاغ عن المشكلات وقم بتقديم طلبات الميزات واحصل على دعم المجتمع وتواصل مع فريقنا لإعداد الفواتير والمساعدة في الحساب.
